اه ١‏

05

2

4 لي

ات

أن

و

عرد

سسهة

عات

300 له ا ل ا ف

1 1 ا 1-7 10 لم ري

ته

ل). بيعبزلدبرب

إزا

ل

هك

هو « 7

0 ميج

آئ و سلئاة سير بير

3 ٠ وقخ‎ اأوب‎ ١

7 3

6

0-0 وَلْدَإتَ 3-3 7

مدارالوطن للتشر 155اه فهرست مكتبت الملك فهد الوطني قأثناء الثشر بن باز؛ عبد العزيز بن عبد الله

شرح سماحة الشيخ العلامة عبد العزيزين عبد الله بن بازرحمه الله لكتاب الأصول الثلاثة للإمام محمد بن عبد الوهاب./

عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرياض» 471 اه. ردمكت: ؛ ‏ ا 9١8994‏ 165 - فلاة

١‏ العقيدة الإسلامية ‏ ("” ١-التوحيد‏ | العتوان ديوي 74٠١‏ 1 معدل

رقم الإيداع: 14537717١١‏ ردمك: 4-55-9:098-1-4/ل9

حقوق الطبع محفوظة لؤسسة الشيخ عبد العزيز بن بازالخيرية

هر

طبع بإذن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاه ووزارة الثقافة الإعلام برقم ه/ا. وتاريخ : /57/:05/.1 اه

الممنكة العربية السعودية - الرياضا صا ١98/ا2601)‏ الرمزالبريدي 6ا"ااا المقر الرئيسي -الروضة - نم عرسم ت: )ع. ١١695‏ («اخطوط) - ف حو.ممم ما فرع السويدي - حعلال/االا0)ع!! - ف انالا 60 0 :تبنزو5.6.8 11312طال قبزا8 / فرك. كا 56 1 رت 161.:112313018 / لولسة8 7 بينم 114267177:.ات1 / الأقلك

0 | 600 ,3 نان | 8" 08 118 . إرانيائلا

البريد مروء. مقع قبلاأة 3 ل 8 8ممم الإلكتروني | مصوع.اتق عامط مهنة ساق" 08 ملم

مقدمة اللجنة العلميّة

الحمد لَه ان الله وسلّم على رسول اللّه وعلى آله وصحبه »2 ومن اهتدى بهداه أمَا بعد:

فيطيبٌ انود عبدالعزيز ابن باز الخية 0 000 وذلك ضمن انها 200 شروح وعلقاك ا 0 3 على كتب أهل العلم.

وكتاب ثلاثة الأصول هو كتاب موجز اللّفظ عظيم النفع» عرّف فيه المؤلّف العبد المسلم بريّهء ودينه» ونبيّه عليه الصّلاة والسّلام مُدعمًا أقواله بنصوص الكتاب والسَّنَّةَ» وقد اعتنى أهل العلم بهذا الكتاب فشرحوه وبيّنوا معانيه» وممّن اعتنى به كثيرًا سماحة الشيخ/ عبدالعزيز ابن باز لله حيث شرحه مرارًا في دروسه العلميّة في المساجد فجلًا معانيه» وبيّن مراميه بألفاظٍ وعباراتٍ واضحة» وأسلوب سهل؛ لذا رأت المؤسسة ضرورة إعادة طبع هذا الشَّرح حتّى يعم نفعه جميع المسلمين.

علمًا بأنْ هذا الشّرح هو تفريغ من أشرطة تسجيل صوتي لسماحته 100 00 قل ف في حياة 0000 00 وغعرض عليه» 0 وأذن في

وح 12ح كم

وهذه هي الشلبعة الثّانية منه محقّقَةٌ منفّحَةَ مستدركين فيها ما وقع في النّسخة الأولى من ملحوظات مطبعيّة وإملائيّة» مع الالتزام برسم المصحف في إيراد الآيات» والعناية بحسن الإخراج والتُخريج.

نسألٌُ اللَّهَ أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم» وأن يجزي كل من سعى لإخراجه خير الجزاء وعلى رأسهم سماحة مفتي عام المملكة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبداللّه بن محمد آل الشيخ حفظه الله وفريق العمل بالرئاسة على ما يبذلوه من جهد في مراجعة ٠‏ هذه المادة ومطابقتها بأصولهاء كما نسأله أن يجعله من العلم النافع الذي يجري أجره على شيخنا في قبره» وأن يُضاعف له المثوبة والأجرء ويعلي منزلته فِى الآخرة» ويجمعنا به فِى الفردوس الأعلى» نه ولي ذلك والقادر عه ١‏

وصلَّى اللَّهُ وسلّم على نبيّنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

0-1 - - 2< اللجنة العلمية 6 .

بمؤسسة عبدالعزيز ابن باز الخيرية

على كتاب الأصول الثلاثة 002

9 0-1 2 تعريف الشارح بثلاثة الأصول ومؤلفها هذه رسالة مهمّة في العقيدة أَلْقَها الشَّيحُ أبو عبدالله الإمام محمد بو عدائردات بن سيمات بن علي اللميدي 0 0 المشهور الثاني عشر كقة وأكرم مثواه. وقد كان كلل يلقن الظطلبة والعامّة هذه الأصول؛ ليدرسوها ويحفظوهاء ولتستقرٌ في قلوبهم؛ لكونها قاعدة في العقيدة. وقد كانت وفاته سئة ست ومائتين وألف من الهجرة» وكان مولده سنة خمس عشرة ومائة وألف من الهجرة» فقد عَمّر إحدى وتسعين سنةء وكان عمرًا مَلِيئَا بالخير والدّعوة إلى اللَّوِه والتّعليم والإرشادء وقد أنقذ اللَّهُ به العباد والبلاد في زمانه في هذه الجزيرة» واند تتشرت دعرنه ربعن ذلك فى ابن العبريزة ين الشام : ومصر» والعراق» والهند وغيرها » يسبب الدّعاة الْذِين حملوا عنه العلم» وانتقلوا إل تلك البلدان والدُول. وبسبب المكاتيب والكتب التي انتشرت مئه كله ومن أتباعه وأنصاره والدّعاة التّابعين لهء في الدَّعوة إلى اللَِّ.

ده مله دله يات نادت نات

2 2 إبيا 0

ا ل ا 0 ع0 ربع مساك : الأُولّى :

0 وَهَوَّ مَعْرِقَةُ الله وَمَعْرِفَة نبي وَمَعْرِكَة دين السام ب بالأدلّق يُ: العَمَلٍ به الْثَالتةُ : الذَّعْدَةٌ ك4 الرَابعة : لت" عَلَى الْأدّى فيه »

و سل قَلْهُ تَعَانَى : يمام اليم لصم طوالسشر 0 9 إنَ لاضن لبي 5 مر © إِلَاا لرنَ ءامَنوأ وَعلُوأ ألصييكب وَيَرَاصَأ 0 وَتَوَاصَوا بَألصّبْر 46[القصر: .]6-١‏

قَالَ الشَافِه فِِنُ :رَحِمَهُ اللّهُ تَعَالَّى : «لَوْ مَا أَنْوَلَ اللَّهُ ححجّةٌ عَلَى خَلْقِهِ إلا هَذِهِ السُورَةٍ و لكَنَهُ».

وََالَ البُخَارِي:رَحِمَهُ الله ققات 200 يات : العِلم كَبْلَ القَولٍ وَالعَمَّلٍ » وَالدّلِيل: قَولْهُ تَعَالَى: امار أ أَنَدُ ل إِلَهَ إلا أّهُ وَاسَتَعْفِ

5 اس لس

غ4 امعمد: 16] فَبَذَأ م قب 5 وَالْعَمَلِ).

كل النانا : يجت أن - المؤمنٌ والمؤمنةٌ الصَّعارٌ والكبارٌ:

الأولى: العلم: فعلى الإنسان: أن يتعلَمَ ويتبضّرٌَ حتّى يكون على بينق ويَعرف دِينَ الله الذي خُلِقٌ مِن أجلن وهذا العلم هو: معرفة اللّه ومكبوافة نبيّه» ومغرفة دين الرسلام بالأدلّق فهذا أَوَّلُ شيء : : أن يتبصّر العبلٌ: مَنْ هو ربه؟.

نيعرف 3 َيه الغالئ الذي خلقة ورزقة, وأسدى إليه العم وخلق منْ مر قبلهُ قبله» ويخلق من بعدذة» هواربت العالمين» وَأنهُ الإله الحق

5.6

)١(‏ ستأتي ترجمتهء وترجمة البخاري فِي كلام الشارح عند شرح كلامهما رحمهما الله تعالى.

1

المعبود» الذي لا يستحقٌ العبادةٌ 0 أبدّاء لا ملك مُقَرَبّء ولا نبي مرسل» ولا جِنٌّ» ولا إنس» ولا صنم » ولا غير ذلك؛ بل الغباذة حل لِلّه وحده» فهو المعبود بحقٌّ ‏ سُبحانه وتعالى ‏ .

وهو المستحنٌ بأن يُعبدَء وهو رب العالمينَ» وهو ربك 00 وإِلمُكَ الحقٌّ سُبحانه وتعالى» فتعرفٍ هذه المسألة الأولى» وهى تعرف ربَّكَء ونبيّكَ» وديتَكَ بالأدلّق قال اللَّهُ وقال هه بالرّأي» ولا بقول فلان؛؟ بل بالأدلةٍ من الآيات والأحاديث» وذلك هو دين الإسلام الذي أنت مأمور بالدّخول فيوء والالتزام به.

وهو عبادةٌ اللَّهِ الذي قال فيها سبحانه وتعالى: وما حَلَقَت لْلْنَّ

الى إل يدوي © [الثاريات ني 65 هذه العبادةٌ: هي الإسلام» وهي طاعةٌ

الله ورسولوء والقيام بأمر الل وترك مُحاريه.

هذه هي العبادةٌ الي لق النَامنُ لأجلهاء وأمر الله بها النّاس في قوله: «ويتأيًا َلنَّاسُ أعَيدوأ ر: يكم 46 [البقرة: ]١‏ يعني : : اعبدوةٌ بطاعَة ة أوامروء

واجتناب نواهيه. 00 الوجه لَهُّ وتخصيصه بالعبادة سبحانه وتعالى.

ومن ذلك" أن تعرف نبيِّكَ أوهو: محمد بن عبداللُهِ بن عبدالمطلب الهاشميٌ القرشيُ المكُيْ» ثُمّ المدني عليه الصّلاة والسَّلامٍء فتعرف أنَّهُ نَببْكَ أن اللَّهَ أرسلَهٌ إليكٌ بدين الحىّ يُعلّمكَ ويُرَشّدكَ فتؤمن بأنّهُ رسولٌ اللَّهِ حمّاء وأنَّ اللَّهَ أرسله للعالمينَ جميعًا من الجن والإنس» وأنّ الواجبَ اتّبِاعُهُ والسّيرٌ على منهاجه- وسيأتي تفاصيل. هذا في الأصل الكَالث من هذه الأصول الكّلاثةٍ ‏ ْ

)١(‏ يعني: من العلم الذي ينبغي أن يتعلّمه المؤمن والمؤمنة.

2-25

ِ

الثّانية العمل بو: أى: اتعل نينا الّدِين من صلاة» وصومء وجهاد وحجٌء وإيمان وتقوى» فتعمل بالإسلام؛ لأنَكَ كلوقن للَّه 3 مخلوقٌ لعبادة الل فُعليك أن تعلم ‏ دين الله وتعمل بِدء مُتَعلٌ الله وحده» وتُقيم الصَّلاةء وتؤدّي الرّكاة. وتصومٌ رمضانء وتحجٌ البيت» وتؤمنّ الله وملائكته» ورسله وكُتبه: وباليوم الآخرء وبالقدر خيره وشرُوء وتأمرٌ بالمعروف وتنهى عن المنكرء وتبرٌ والديك» وتصل الأرحامَ» إلى غير ذلك» فتعمل بما أمرك اللَّهُ بو وتنتهي عمًّا نهاك الله عنهُ وتترك المعاصي التي أنت منهئٌ عنهاء وتفعلَ الواجباتٍ التي أنت مأمورٌ بها الَالبةٌ الدّعوةٌ إليه : أي : أن تدعو إلى هذا الّدِين» فتنصح الثّامنَ بأنّ يستقيموا عليه وتُرشدهمء وتأمرهم بالمعررفة: وتنهاهم عَنِ العدكره هذه هي الّدعوةٌ إلون دين الؤسلام فعلى كل مسلم أن يدعو إلى اللّهِ حسب طاقته وعلمهء فَكُلّ واحلٍ . - رجل أو امرأةٍ ‏ عليه قِسط

2

من هذا الواجب» من التّبليغ والّدعوة والإرشاد والسوةة

وأن يدعرّ إلى توحيدٍ اللو وإلى الصَّلاةٍ والمُحافظَّةٍ عليهاء وإلى الزّكاةٍ وأدائهاء وإلى صَومٍ رمضات. وإلى حج م البيت مع الاستطاعة» وإلى بر رَ الوالدينٍ» وصلة الأرحامء وترك المعاصي كُلَهًا.

الرّابعة ةٌ الصَّبرٌ على الأذى فيه: أي : يصبر على الأذى ني هذه الأشياء» فقد يحصل للونسانٍ أذى» قد يتعبٌ من المدعو أو غيره من أهله ه أو ا فالواجبٌ الصّبر واحتساتث الأجرٍ عند الله

' فالمؤْمنُ يَصبرٌ على | إيمانه بالل ا وَالتّعلِيم 0 بالمعرُوفٍ والنّهي عَنِ 5

[0] شرح سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

فلا د من الصّبر في هذه الأمور كُلّهاء فالين كله يحتاجٌ إلى ضير صر على دعوة اللَّهِ وحدَّةٌ» وصبر على أن تصلّيء وتزكي» وتصوم » وتحجٌٍ وتأمرَ بالمعروفي وتنهى عَنِ المنكرٍء وصبر عَنِ ن المَحَارمٍ والسّيّئاتِء فتحذّرَ مِنْ قُربهَاء فالإنسان إذا لم يصبرٌ وقع فيما حرّم الله عليهء أو ترك ما أوجبٌ الله عليه؛ ولهذا قال تعالى لرسوله كَلةِ: 'تأصَيرَ كا صَير أُوْلُوا الْعَدر من الرسل» [الأحقاف: 680 وقال سبحانه: «وأضيد ر ل َيْكَ يك مْيْنِن» ددشرر: +:] وقال تعالى: ظوَأَصِيرٌ وَمَا صَرْلك إِلَّا يألو [التحل: 0597 وقال يمال هإِنَما يوق الصَبِرُونَ وم بعر حسَاب» [الّمر: »]٠١‏ وقال تعالى: إواصيرواً إِنَّ أله مع الصّيريست4 الانقاد: :4] يعني: أصبروا على طاعَةٍ الل 0 معصيته» واحذرُوا مخالفة أمره وارتكابٌ نهيه.

اليل على هذه المسائل الأربع» قَوْلُهُ تعالى: «وَالتضر إن لسن لتى حمر (©) إلا الت “امثوا وَعَمثوأ الصييحت وَتَوَاصَو لحن باصا ا ١-ك]‏ ففي هذه السّورةٍ العظيمة» الك ؛ لهذه الأمُورِء

وهذا هو الدّينٌ كه فالدِينٌ كُلَهُ إيمان وعمل ودعوةٌ وصبر.

إيمانٌ بالحقٌ» وعمل به؛ ودعوة إليو؛ وصَبرٌ على الْأَذّى فِيهِ والتَّامنُ كلهم في نخسارة: إل لين «امَنوأ وعملوأ المّلحت وتواصوأ لس وتواصوا ب ألصَّيْرِ لصَّبْرِ »ا لآية [التصر: *] أي : لين اسشاهم الل فجميع بني آدمّ في عبرا وعلى طريق الهلاكٌ إل الْذِين آمنوا وعملوا الصَّالحَاتٍ» وتواصوا بالحقٌ وتواصوا بالصَّبر.

فهؤلاء م هُمْ الرّابحُون؛ وشم م السّعداكُ» وقد أقسم اللّه على هذا

بقوله: تر وو الصّادق سبحانة وتعالى» وإِنْ لم يقسمم؛ ولكن أقسم لتأكيد المقام.

255 :هس ده

واللّه سبحائه وتعالى يُقسم بما شَاءَ من تلقو قلا أحدّ يعحكة 00 يقسم من خلقه يتحجر

عليهء فأقسم بالسَّماء ذاتِ البروج؛ وأقسمّ بالسّماء وَالطَارقٍء يالك حي وبالشّمسِ م وبالليل إذا يغشى » وبالئّازعاتٍ وغير ذلك؛ لأنّ المخلوقات تدلُ على عظمييء وعلى أنَهُ سبِحََانَةٌ هو المسفحىق للعبادة» - وأقسمٌ بها لبيان عِظم شأنٍ هذهو المخلوقات الى تدلٌ على وحدانيته » وأنة المستحقٌ للعبادة وده

وأمّا المخلوقٌ فليس له أن يقسم إِلّا بربّه» فلا يُقسمٌ ولا يحلفت 03 2 و2 03 3 5 إلا باللّوء ولا يجورٌ له أن يحلِف بالأنبياءء ولا بالأصنّامء ولا بالصَّالحِينَء ولا بالأمائّة» ولا بالكتبةء ولا بغيرهًا.

هذا هو الواجب على المسلم؛ لقول لني كه : «مَنْ لفك

دون اللّه فُقَدَ أَشْرَك) أخرجه الإمام أحمد بإسئاد كن

)١(‏ يتحجر من الحجرء وهو: : المنع» حجره؛ بمعئلى: مئعه من الشيءء كما في القاموس المحيط للفيرول آبادي مادة: [حجر] باب الرّاء فصل الحاء (ص8غ5 ؟).

(؟) من حديث ابن عمرء عن عمر رضي الله عنهما انظر المسند (47//1» 7/ 78) الطبعة الأولى . طبعة الميمئية» المعروفة بالطبعة الحجرية , وأخخرجه عبد الرّزاق في مصنفه في كتاب الأيمان والنذور, باب الأيمان ولا يحلف إلا بالل برقم )١16995(‏ (158/8) واللّفظ لهماء كما احرهه نن بيك ابن عمر رضي الله عنهما أبو داود في كتاب الأيمان والنذورء باب في

كراهية الحلف بالآباء» برقم ))7181١(‏ والترمذي في أبواب النذور والأيمان عن رسول

32 باب ما جاء في كراهية الحلف بغير الله برقم (ه619١)2‏ وعنده زيادة لفظ : «كَقّدْ كَفَْره

في آخرهء وقال: هذا حديث حسنٌ» وهذه الزيادة عند الحاكم أيضّاء والحديث صحيح»

كما قال الشيخ» فقذد صححه الحاكم في المستدرك» في كتاب الأيمان والنذور» برقم

ممع ووائقه الذهبي على تصحيحه له ينظر: : التلخيص مع المستدرك 1/5 21)).

وقال عليه الصّلاة والسّلام: «مَنْ كَانَ حَالًِا كَلِيَحْلِفٌ بالله أو ليَصيمث00©.

الوا على كر معام ومسلمر الحذَّرٌ من الحلف بغير اللَّو وأن تكون أيمانهم كُلْهَا باللداو عن تانبو تفال

يقولٌ الشّافعئُ 6 هو الإمام المشهورٌء أحدٌ العلماءِ الكبارٍء وأحدٌ الأئمةٍ الأربعة» وهو: محمد بن إدريس الشّافعيٌ 0 المولودٌ سئّة خمسين ومئة» وتوفِيّ سنة أربع ومثتين هجرية.

يقول كله: «لَوْ مَا أَنْرّكَ اللّهُ حُجَةٌ عَلَى حَلْقِه حَلْقِه إِلّا مَذِهِ السُورَةٍ لَكَمَتْهُمُ» وفي رواية: «لَوْ فَكرٌَ النّامنُ فِي هَذِهِ السور : لحقنهم»”" أي : 1 نظروار فيها وتأمّلوا لكانت كافيةً في إلزامهم بالحقء وقيامهم بما أوجب اللَهُ عليهم» وترك ما حرّمه عليهم ؛ 00 اللّهَ بِيّنّ ن أن الْذِين آمنوا وعملوا الصّالحاتٍ وتواصوا بالحقٌ» وتواصوا بالصّبر هُمْ الرّابحون» ومن سواهم خاسر.

وهذه ححيةٌ قائمدٌ على وجوب التّواصي» والتّناصحء والإيمان» والصّبرء والصُدق» أنه لا طريق للسّعادة والرّبح إلا بهل :الضفات الأربع: إيمان صادق باللَّهِ ورسولوء وعمل صالحء وتواص بالحقٌء وتواص بالصّبر. ْ

لفق متفق عليه من حديث ابن عمر رضي اللهُ عنهما أخرجه البخاري في عدة مواضع ذ صحيحه منها في كتاب الأيمان والنذور؛ باب لا تحلفوا بآبائكم برقم (5» وأرَلُها في كتاب الشهادات» باب كيف يستحلف برقم م15 ومسلم في كتاب الأيمان, باب النهي عن الحلف بغير الله تعالى برقم (1145).

() انظر: للمزيد من سيرته وترجمته سير أعلام النبلاء (71/4/4؟) ترجمة رقم (191"9) طبعة المكتبة التوفيقية بالقاهرة.

وقال البُخارِيٌ 455: هو أبو عبداللُهِ محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم البَخَارِيُء من بُخارى في الشّرق الأقصى» ولد سنة أربع وتسعين ومئة في آخر القرن الثاني ومات سنة سس وخمسين ومئتين من الهجرة في وسط القرن الكَّالتء كان عُمرَهُ اثنتين وستين سنة»- عند وفاته وهو صاحب الصّحيح» وله مؤْلَّاتٌ أخرى عظيمةٌ نافعةٌ ككل ".

يقول: في صحيحه ع ون 1 1 لكر ل الله

عر و سر

سبحانه : كر أَنَُ ك5 إِلهَ إِلَا َه وَاَسْكَمْفرَ لِذَيْكَم امعئد: 05.

-_

م

فبداً بالعدم قبل القولٍ و العمل» فالإنسانٌ عليه أن يتعلّم أولاء 1 يعمل» فيتعلّم دينة ويعمل على بصيرة» واللَّهُ أعلم.

لبذ

مله وله مله نادت اتا بيذت

.)1115( ترجمة رقم‎ )17/7 /٠1١( انظر: للمزيد من ترجمته وسيرته سير أعلام النبلاء‎ )١( (؟) انظر: صحيح البخاري كتاب العلم» الكتاب الثالث في الصحيح» الباب العاشر منه» مابين‎ .)58- 59( رقمي‎

على كتاب الأصول الثلاثة

قال المؤلف كأث :

الأولى: أنَّ اللّه حَلَقََا وَرَرَََا وَلّمْ يَتْرْكْنَا عَمَلَا؛ بَلْ أَرْسَلَ إِلَينَا رَسُولَاء فَمَنْ أطاعَهُ دَخَلَ الجلةء 0 عَم ا م الثَارَء وَالدَّلِيل قَولَه تَعَالَّى: #«إا أَرسِلنا ِلك سوا ف ؟] انبلا إِلّ دعوت رولا (ه)

مودعم 01

20 م وددلا

رف غ058 22# له ررعرى. عرصي كب ص5 عيوس فل

الثان : آنا لا ير فى أن درك معة مَعَهَ في عِبَادْتَهِ أحد» لا ملك مقرب » لك ب وا روس ا اسروة مل مره عر وه غ7 كير 0 اقزر 79 المستجِدٌ يِه قلا تدعوأ مم أنه أحدام [الجنّ: 14].

58 2 3 سام كه 2<« - عر عراركل.ث مه ا ا مَوَالاة مَنْ

0 ا 5-0 04 أ د ور 0 21 كه أو أبحاءَهْمأو إخوتهز أ 0-00 عب وليك كَبب و لدوم لِإِبِمنَ وَأتَدَهُم يروحٍهَنْة

م- 7 و

ِء امير - 4 و جرس بار ل سج 6 رجن ب ين َه الت دون فيه ريض أله عنم وَسُواعنْهُ وليك 2 2 مامه ل

حِرّبُ أله ألا إِنَّحِرْب لوهم المفْلحون# 1المجادلة: ؟2]1. شرح سماحة الشيخ ابن باز كآنه

هذه المسائلٌ الثَّلاتُ من أهمٌ المسائلٍ التي تتعلّق بِالتَّوحِيدٍ و سْبْحَائَهُ وَتَعَالَى عَزَّ وَجَل.

اللَّهُ خلقَ الخلقّ ليعبدُوة» فلم يخلّقهم هملاء ولا سُدَىء ولا عبثًا؛ لكنَّهُ خلّقهم لأمر عظيم» ولحكمة عظيمةٍ» فيهًا سعادتهُم» وفيهًا نجاتهُم»

وَحَقّو

مر : وما عَلَنبٌ لَلَنّ لاضن إلا يد دون 46 [الذاريّات: 1

وهذه العيادة أمرهم بها في قوله سبحانه :ييا ألنّاش أعَبُدُوأ َم 46 [الْمَقَرّة: 7١‏ وفي قوله تعالى : #وقضَى تك ألا تعدوأ عبدكا إِلَّه 4 [الإسرّاء: 778] وفي قوله : «إوَاَغَبدوأ أله و1 ولا مركأ يلوه كيم رت “] وفي قوله : مَعبد ند لله ميا ل رك » الإئر: ‏ وفي قوله: وج مرو إل ليعبدوا أيه َخاصِينَ آ ا 60].

فى أب تٍِِ كثيرة وَأَمَرَهم فيها بالعبادّة» وهي توحيذدة جل وعلاء

3

-

وتخصيصه بالعبادّة: من دُعاءء وحَحوفيء ورجاءء وتوكّل» ورَغبةء ورهبةٍ وصلاق وصومء وغير ذلك ْ فهو المستحنٌ للعبادةٍ جل وعلاء دون كُلَّ ما سوا ويدخل في

ذلكَء فِعلَ الأوامرء وتركِ التّواهِي؛ فأداحءٌ الأوامر التي أمركٌ اللّهُ بها ورسولة؛ وتركُ التَواِي التي نهاك الله عنها ان كُ هذا داخل في العبادوّء وهذا هو الإسلامء وهو الدِينُ» وهو الإيمان وهو الهدى.

فلا تُصَلّ إلا لِلُوء ولا ترك إِلّا لهء ولا تذبحٌ إِلّا لهء ولا تدخ إل ِيّاهُء ولا تتوكّل إِلّا عليه» إلى غير هذا مِنّ العِبَادَاتِ.

أمّا الاستعائةٌ بحاضر قادر فِيْما يَقدِرٌ عليه فهذا ليس بعبادقء كما كال شتهانوابي قشة ً 0 الى من شِيعَيدء عَلّ الى مِنْ عدو القصّص: )٠6‏ فَإِنَّ مُوسى قادرٌ على أن يُغيثه.

أمّا دُعاءٌ المّيتِءْ ودُعامٌ الغَائبِ الذي لا يُسْمَعْ كلامّك؛ أو دعام الصيمء » أو الِجِن؛ أو الأشجارٍ وتحومّاء فهذا شِرْكٌ المشركين» وهو الْشّركٌ الأكبد الي قال اللَّهُ فيه : : وات ألقَرِكٌ لظ علِيوٌ» [لقمّان: 1]

.- 8 8 وى 24 سلكده دس م سس م لخر مر وقال تعالى: «#إولوٌ أَسْرَكوا لَحَبِطٌ عَنْهُم ما كانواأ يَمَمَلُونَ [الانعام: هماء وقال

2

0 5 تر هي م اع 5 بجوم 10 29 ع سبحانه: إن لله للا يِعْفْرٌ أن شرك بف ويَغْفْر ما دون ذلك لمن ك4

م

0 كو

[النّسَاء: 65115648 وقأال سبيحانه : «#ولقد ا ِلك وَِكَ لذبن مِن كيلدت ين َرَت لِحَبْطنَّ عملَكَ وَلكَكْئنَ ين كَلْيِرِينَ * الإتر: <٠‏ فاللّهُ خلقنًا وَرَزَقَنَاء ولم يَتْرَكْنَا هملًا؛ بل أمرنا بتوحيدهء وطاعته» وترك معصيته.

وأرسل إلينا رسولا هو: محمّد عليه الصَّلاةٌ والسَّلامُ بكلّ ما تقدّم» وأنزلَ عليه القرآنَ بذلك؛ لِتَسْتَقِيِمَ على ما فيه من الهُدَىء وتَعْمَلَ بما فيه من الأوامرء ونَنْتَهِي عمًا فيه من النّواهِيء على يدٍ مُحمَّدٍ رسُولٍ الله كي خانم انين وَالمُرسَلِينَ جاء لِيُعَلّم النّاسَ ديتهم» فهو حاتم الأنبياء وإمامهم وأفضلهُم.

فمن أطاعَ هذا الرّسُول واستقام على دينهِ فله الجنَّهُ ومَنْ عصى هذا الرّسولَء وحَادٌ عِن دِينِوء فله النَّارٌ» كما قال تعالى: «إإئا أَرَسَلنَآ د رَسُولا شهدا ع4 [المُزمل: 16] يعني : بأعمالِكم - التي شاهدها -: «م سآ إِكّ يعون مَسولًا» فهو مرسلٌ عليه الصّلاة والسَّلام: ظسصَى فرعو سول َأَمَذْتَهُ أَمْذَا ويلا 6 [المُرّمل: 00 أي : أخذنا فرعون أخذًا وبلا في الدُّنِيا بالغرقء وفي الآخرة بالئّار.

والمسألةٌ الّانيةٌ: نما هي تحقيقٌ للمسألةٍ الأولى ‏ وهي : أن تَعْلَّمَ أنَّ اللّه لا يَوْضَى أن يُشْرَكَ مَعَهُ أَحَدٌَ فى عِبَادَتَهه كَمَا أنَّهُ الْخَالِقٌ الازْفُ المُحِي المُميتء الذي خَلقكَ وأعطاك النّحَمَ فهو سُبِحائّه لا يرضى أن يشرك معه أحدٌ من الخلق؛ ةعرسل ولا ملك مقرّتٌ» ولا غيرهما؛ لأنّ العبادة حقٌ لِلَّو وحدّةٌ» كما قال تعالى : ظوَتَصَى رَيْكَ ألا بدك إل يف4 باك فُسَحَعِيتٌ )4 [القايحة: ه].

مر عر سم إيَا

[الإسرّاء: *7] وكما قال تعالى : إِيّاك تعبد و!

0

لأنَّ الإشراكَ به هو أعظمُ الذنوب» وقد جاء في الآيات الكثيرق الأمرٌ بإخلاص العبادة ِل وَحَدَمء والنّهي عن عبادّة ما سِواة» فتجمع

ع

بين أمرين» فتؤمن بأنَّ الله هو الحالقٌ الرَازقُ المُحيي المُميتٌ وتؤمنٌ 1 سبحائة هو المبشحق لِلعَبادّةَ مِنْ ذُبح» وصَلاقء وصوم وغير ذلك مِنّ ع العبادّات» كما قال سبحانه: قير له و ود [البقرة : وقال تعالى : ما تدعو م مع أله داه [َالجِنّ: 184].

وهذه المسألةٌ الثَّالثةٌ : وهي من أهم 007 أن يعلمٍ كل مسلم ومسلمة أَنَّهُ لا يجوز له أن يوالي المشركين» أو يُحبّهم» ؛ فكل من أطاعَ اللّهُ ورسولّه ووحّد اللَّهَ جل وعلا يأزمه أن يُعادي الكُمَارَ ويينضيم في اللو ولا يجوز لَهُ موالاتّهُم ومحبَتّهُمء لقوله تعالى: الا يَجَدٌ رما

0 # الى وو تي # سر لس 56 م لى|” رجاه 0-6 د [المجادلة: 678 أي : لاا تجد يا مححمد قوما أهل إِيمَانٍ صادق: © توادوت من أ 2 00

حماد الله ورسوآ لم4 [المجادلة: 1

وقال تعالى: ييا ادن موا لا كيدا اليبو وكرت أزية ممم

ْلَه بَحْضٍِ ومن ينوك يتك َه مهم ه لا يَبْوى لتو لطبي (©)4

٠‏ ناماس عشج سخ ساس سراد [المائدة: : ١ه]‏ وقال عر وخ : قد قل كان سوه سد 7 وَألدينَ 0 يا اع سيل سرس موه ل عيرس رص 0 سي بم عشم إذ الوأ قومرم إن بنك مدكم مِمَا تَبدُودَ عن دون أله كقرنا يكل ويدَا يبنا 6 حر مر راو 1

* المدوة وا

0

04 م واماب منوأ يألله د40 [المُمِتَحِنَة: ؟].

1 0

اا أبدا حي

قلا د من فخا وَالعِدَاوَة لأعداء اللّى وَمُودَّةٍ المؤمنينٌ ومحبّتهم. » هكذا المؤس لحب أذلناء الى ويَتَعَاوَنُ معهم في الخير» ويكرة أعداءً اللّى ويُبغضهُم: 20 في الى وإن دَعَاهُمْ إلى اللّى

عدسمر

وإن أقرهم في بلادم وأخذ منهم الجزيّةٌ كوليٌ الأمر؛ أن الرّسول ل

أخذ الجزية من اليهود والنصارى والمجوس”''؛ وأخذ الجزية منهم فيها عون للمسلفةة ا َحية لَه وتؤخذ الجزية منهم إذا لم يدخلوا في الإسلام» ولا يقاتلون؛ بل يرون 5 بُخْضِهم في اللهء وعدم ا إن أَبَوْا الإسلامَ والجزية قُويَلُوا مع القدرةء وهذا خاصٌّ بأهل الكتاب والمجوس » أما بقية الكداده قلا قبل منهم الجزية؛ بل يَُائَلُونَ حتى يَدحُْنُوا في الإسلام» كَالْوَئْنيينَ نَّ وَالْسيوعيينَ وغيرهم من أصنافي 0 وَمَعَ الْقُدِرَةِ عَلَى ذَلِكَ؛ لقولٍ اللو سَبِحَائَهُ: وَوَديِلُوهُمٌ حص ل

هلك مم

ورت وِنْنَةَ ويُحكون ألْرِيِن ,0 نو [الأنمال: ١س‏ وقولهٍ سحاد طآنقِرا جما خِمَاكا وَثِعَالا وَجَنهِدفا مولح وَأَسْيحٌ فى سَيِلٍ لَه دلي َي ل إن 7 تعلمورت ا 04 وقول سبيحانه: مدَإِدًا أَضَلحَ الْكَقْدد

عرو ع ام 0200 2 ى سير . 0100 0-1 رم الوا 7 حَيْثٌ 2 وجلتموظرٌ دوه وأحصروُم وَأفَعدُوأ لَهُمَ كل 0

مَرْصَد كن تَابْوَا وَأقَامُوا الصّلة وَبَائا لكر مَحَلُوأ مَِلَي إنَّ لَه عمد تَحِيمرٌ 6 [التوبة: 0] والآيات ف هذا المعنى كثيرة.

وَمُرَادُه سبحَاتة » مع القدرة على ذلك لقوله ع وجل: 00 4 آسَّهُ كسما إل وسعهاً» [البََرَة: 145 وقوله سبحانه : ناا أ أسَهَ م أسسطع ص »

)00 اليهود والنصارى أهل الكتاب هم: ال ل ا جِتَيِنوا الت ل يموت بالَد ولا يلوو الآ ولا مون ما حم أَنَهُ وَرَسُولكٌ ولا لويرب دن ألْحَق من اليرت أوثوأ الصحتب حي يرا الجزية عن يد فأ 4 4 وأمًا المجوس فلقوله يل : «سُنُوا هِمْ سُنْهَ أَهْلٍ الْكِتَابِه أخرجه مالك في الموطأ في كتاب الصدقة 5 باب جزية أهل الكتاب والمجوس برقم )١(‏ في الكتاب المذكورء ومن طريقه أخرجه الشافعي في مسنده :)1١4/1(‏ ومن طريق الشافعي البيهقي في السنن الكبرى (189/9)؛ كما أخرجه عبدالرزاق في مصنفه في كتاب أهل الكتاب» باب أخخذ الجزية من اليهود برقم )1١١50(‏ 58/50 والبزار في مسنده المعروف بالبحر الزخار في مسند عبدالرحمن ابن عرف ذل برقم )١٠١65(‏ (9/ 158).

ا

[العَعَابُنَ: للد لع 2 ا ثم قال تعالى في آخر الآبة #أؤليكق حكتب فى لويم الْإيمن كت" برع م4 [المبجادلة: 81] أي : قواهم بقوة منه.

قال المؤلف كه : «اعْلَّمْ ‏ أَرْشَدَكَ اللهُ لِطَاعَيِهِ ‏ أَنَّ الْحَنِيفِيّة”" مِلَةَ ِيْرَاهِيمَ أَنْ تَعْبُدَ

الله وَحْدَهُ مُخلِضًا لَهُ الدّينَ» وَيِذَِكَ أَمَرَ اللهُ جَبعَ م النّاس وَحَلَقَهُمْ لا

كجا قفال:2 تَعَالَّى: رما ئَا علدت كن 0 إَ رك | وَمَعْنَى يَعْبُدُونٍ: يُوَحُدُونِي: وَأَعْظمٌ ما مو الله "بد التّوْحِيدٌء وَهُوّ: ِفْرَادُ الله الاك وَأَعْطمُ ما نَهْن عَنْهُ 0 وَمُوَ دَعْوَةٌ غَيْرِهِ مَعَهُ

وَالدّلِيل قَولَهُ تَعَالَّى : «وَاعَيدُوا أله ولا مد مشَرِكوأ بو مم 46 [الثَاء ج18 شرح سماحة 0 ابن باز 0

قال كلله: «اغلَّمْ ‏ أَرْشَدَكَ اللهُ لِطَاعَتِهِ ‏ » جمع كل بين التعليم والدعاء «أَنّ ا مِلَهَ ِيِرَاهِيمَ » وهي : : أَنْ تَعَبك الله مَخْلِصًا لَه الدِينَ)

وهي التي قال الله فيها لنبيّه: ثم 4 1 ِليَكَ أن أَبِعَ مل هيم حَنِيفً» [التحل: 111

)١(‏ الحنيف: هو المائل إلى الإسلام الثابت عليه المستقيم فيه» والحنيف عند العرب: من كان على دين إبراهيم عليه السلام» وسمي إبراهيم حنيقًا لميله عن الباطل إلى الحت ؛ لأنّهُ حنف عمًا كان يعبد أبوه وقومه من الآلهة إلى عبادة الله وحدهء أي عدل عن ذلك ومال لعبادة الواحد الدَّيان» وأصل الحنف ميل من إبهامي القدمين كل واحد منهما على الأخرى. انظر النهاية في غريب الحديث لابن الأثير بقديم علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الأثري مادة [حنف] باب الحاء مع النون ص 175. طبعة دار ابن الجوزي بالرياض عام 416١ه‏ .

فالحنيفية هي : الملة التي فيها الإخلااص لله وموالاته. وترك الإشراك به سبحانه» والحنيفٌ: هو الذي أقبل على الله وأعرض عما سواهء وأخلص له العبادة» كإبراهيم وأتباعهء وهكذا الأنبياء وأتباعهم.

قال: «وَبِذَلِكَ 0 اللَّهُ جَمِيعْ م النّاسٍِ» وَخَلْقَهُمْ لَهَاه ف مَرَهُمْ بالتوحيد والإخلااص» وخلقهم ليعبدوه » وأمرهم بأنْ يُعبدوه ورحذه في

صلاتهمء وصومهمء ودعاتهمء.وخونهم: ورجاتهمء وذيحهمء

ونذرهمٍ وَغَبن ذلك من أنواع العبادة» كله لنّه كما قال تعالى”

#وقضى رَيْكَ أَلَّا نعَبْدُوأ إل ريدي «سرّهء: 5 وقال : «إيَاكَ تعبد وإِيّاكَ فسَعِيتٌ» [النَاتِحَة: 0] وقال سبحانه : و1 أدّدَ مخيصًا ل لي [الُمَر: ؟] وقال سبحانه : ويتأيها أَلنَّاسُ أَعَْبُدُواأ ر يك 6 [البقرة: ١‏ هذه العبادة هي التي خلق لها الناس» خلق لها الثقلان» وهي: توحيد اللّه وطاعة أوافزة واجتناب نواهيه» قال اللّه تعالى : «إومَا حَلَفَتُ لْلْنَّ وَالْإضى إلا 2 يدون [الذاريات: 6101 يعني: يوحدوني في العبادة» ويخصوني 2 بفعل

الأوامرء وترك النواهي إلى غير ذلك من الآيات.

وأعظم ما أمر اللّه به التوحيد وهو: إفراد الله بالعبادة» فتقصده بالعبادة دون كل من سواهء فلا تعبد معه صنمّاء ولا نبيّاء ولا ملكاء ولا حجراء ولا جنّاء ولا غير ذلك.

وأعظم ما نهى عنه الشرك وهو: دعوة غيره معهء وقد قال سبحانه: يإولوَ شرا لحط عَنْهُم نا كنا يَعْمَلُونَ» [الانقام: 44] وقال سبحانه : «وَلْتَد أِيَ إِقّكَ وَِلَ 9 د قَبَِلَك كن أرقت لَحَبطنّ عملك ولتكون ص رين © [الثمر: 36].

شرح سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

َجْعَلَ لله دا وَهْوَ حَلَقَكَء قِيلَ ثُمَ أي ؟ قَالَ: وَأَنْ تمْثْلَ وَلَدَكَ حشية أَنْ يَظعَم مَعَكَء قِيلَّ: كُمّ أيْ؟ قَالَ: أَنْ تُرَانِي حَلِيلَة جَارِكه"'' فَببْنَ ا أنَّ الشَّرِكَ أعظم الذنوب 200 وأخطرها.

وني الحديث الآخر يقول وه رلا نَبدكُمْ كبر الْكَبَائرٍ؟ قلنا : بَلََ يَا رَسُولَ اللة؟ كَالَ: الإشْرَّاكُ ياللّها العديق مق ع0

فالتوحيد: هو إفراد الله بالعبادة» والشرك: هو دعوة غير الله مع الله تذعومهء أو تخافه» أو ترجوه» أو تذبح له أو تنذر لهء أو غير ذلك من أنواع العبادة.

هذا هو الشرك الأكبرء» سواء كان المدعو نبيّاء أو ملكا أو 0 1 00 أو حجراء أو غير ذلك؛ ولهذا قال تعالى: #واعبدوا 1

روا 0 سيم 4 [الساء: 06 ((فشيئًا)) نكرة في سياق النهي» فتعم :0 شيء 2 وقال سبحانه : أ و إِ)َّ ليعبدوا أ لصن آ 0 :0 فأعظم ما أمر الله به التوحيد: وهو إفراد الله بالعبادة, وأعظم ما نهى الله عنه» هو الشرك بالله عدّ وجل كما تقدّم.

ولهذا أكثر سبحانه وتعالى في القرآن من الأمر بالتوحيدء والنهي عن الشرك.

)١(‏ متفق عليه من حديث عبدالله بن مسعود َه أخرجه البخاري في كتاب التفسير»من سورة البقرة» في باب قوله تعالى : «كلا مَْمَلُوا يِه أندادا وأنشم تَمَلَمُوتَ4 [البقَرَة: 1] برقم(/ا4 54)) ومسل في كتاب الإيماق؛ باب كون الشرك أقبح الذنرب» وبيان أعظمها بعده برقم (85).

وتمامه: «وَعُقُوقٌ الْوَالِدَيْنِ» وقول الرّورء وشهادة الزور» واللفظ للبخاري»أخرجاه من حديث أبي بكرة طَه البخاري في عدة مواضع منها : في كتاب الأدب» باب عقوق الوالدين من الكبائر برقم (087/5): ومسلم فِي كتاب الإيمان» باب بيان الكبائر وأكبرها برقم (81).

فرق

بيان مجمل بالثلاثة الأصول

قال المؤلف كآنه :

مَعْرِكُّهًا؟ قك: رق الْعَيْدَ ركه وَدِيئَُ 00 جد 2 دا 0 لَك : م مَنْ رَبْكَ؟ قل : م الله الِّي رَبَانِي وَرَبَى مي م الْعَالَمِينَ بِيْعَمَيَهِ) هو مَعْبُودِي» 0 لي مَعْبُودٌ سِوَاة وَالدّلِيل قَوْ لَهُ تَعَالَى: «الصند ينه م لويرب © (القايعة: :4 وكل من سِوَف الله عا عَالُم؛ وَأَنَا وَاحِدٌ مِنْ ذَلِكَ 0

هَذْهِ الأَصُوِلُ الثلاثة التي تَجَمَعٌ الدّينَ كُلّهُ: مَنْ رَبْكَ؟ وَمَا دِيئّكَ؟ وَمَنْ نَيّكَ؟ وهي التي يُسْأَلُ عَنْهَا ااه

َإِذًا سَأَلَ سَائْلُء قَقَالَ: مَنْ رَبّكَ؟ كَقُلَ: رَبِيَ الله الّذِي رَبّانِيء

وَرَبَى جميع م العَالّمِينَ بنعمرة ) وهو معبودي » ليمن لي معبودٌ سِوّاه» هذا رت الجميع ) كما قال تعالى: «الحمد لحمد لله ربب العتلييريب 46 [القائحة: 0١‏

وَالعالّمُونَ: جميعٌ المخلوقات» كلبن غالثوة الع والإنسٌ 00 والجبالٌ والأشجا” - كلها عالمٌ؛ »؛ قال تال «إركت تت

كَهُ ألَزى خَلَقَ ألسَّمْوْتِ رض في سِنَةَ أَيَّامٍ 0 سكو ع1 لع فى َل يبه حنبنا والشّنس والقمر التو ممست يأتريه آلا له املق لد رلك 20 4 احبر © اام 0] فَهُوَ رَت اه » له الخلقٌ وله الأمر وهو المستحقٌ بَأن :2 يَعبَّدٌ؛ ولهذا قال سبحانه: «يتائها َلنَّاسُ عبد عَيُدُوأ عبدُوأ ربكم 4 (البكرة: ١؟]‏ وهو معبودي ٠‏ ليس لي معبودٌ سوأة.

0

0

0 شرح سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

اليل قوله تعالى: «الحسمد ينه لو رب لْعللويرت »© [التايعة: 5 208 المناغ 10 لله والعبادةٌ من الكّناء ومن الحمك.

وكلٌ م ستوا الله عالمء من الجن والونس والحيوانات والجبالٍ»

عَوَالِمٌ وأنا واحد من ذلك العالم الذي خلقه الله وأوجده ا من المكلّفين من الجن الس 9 ل الله سول ويواحدوة جل وعلا.

وهكذا الملائكةٌ عليهمٍ أنْ يعبدوا الله وحده» ولهذا قال تعالى عن

ص بورج سن ماع ل الملاتكة: ولا يعصون نّ أله مآ م أمَُم ويفعلُونَ ها يَوْمرون» [التخريم: 1] وقال

تعالى لا سس فوته يولي ووب أمرهه تسرب 99 © يعلَوْمَابينَ أي لم وما حلفم

ني سا م قر مسر

ولا يَتَفَمُورح إلا لمن أرتضئ وهمين شيو مَشفِقُونَ 1#الأنيّاء: لالام؟]. قال المؤلف كله : «قَإِدًا قيل لَكّ: 2 م عَرَقْتَ رَنَكَ ؟ َقَل: بآياته ته وخر قات دَمِنَ أآيَايَهِ و اليل وَالّمّاكُ َالشَّمِنُ وَالقَّمرُء وَمِنْ مَحَُلُوَاتِهِ السَّمَاوَاتُ 2 ا وَالأَرَضصُونَ | لسّبْعٌ وَمَنْ فِيِهِنّ وَمَا هما وَالدّلِيلُ كَوْلّهُ تَعَالَى : «وَمِنَ َاينيَهِ ييه ألْبَلُ 8 وَالشّمَسش ليذ ا لا سَْجُدُوا لشَّمين ولا لِلْفَمَرٍ 111 َه ألَتِى 20 إن كم َِاهُ تعبدورته 46 [فُصَلت: ا وََوْلْهُ تَعَالَى: «إك رَيِمٍْ أ مَّهُ أل خَلَقّ المَموتِ 00 في سِنَةِ ار , ستو عَلَ الرش يُثْثى الْيِلَ لبا يظلة, حعِينًا والسّمس والفقمر وَألتجوم مُسَكر 2 بأمروه كو ل دلق و م تبَاركَ أ 20 ّ أت درت 60]

1١‏ ن*

على كتاب الأصول الثللاثة 2

ص 2

ملوأ َه أتد تعَلَمُورت 6 [البقرّة: 197 قال ابن كثير 7 كُينهِ: الخالق 0 الأشياء هو المستحق للعبادة .

يقول كآه: إذا قيل لك: ل تعبده؟. فقل: عرفته بآياته ومكلوتات» أي : عرفته بآياته الكثيرة» وبمخلوقاته العظيمة» التي تدل على أَنَّهُ الب العظيمُ» وأنَّهُ الخلاقٌ 0 آله المستحقٌ؛ لذن يعبدٌ» وأنَّهُ الذي يخلقٌ ما يشاءء» ويُعططي وَيمنعٌ » وينفع وَيَضْر بِيْلِهِ كلُ شيءٍ سبحاتة وتعالى.

فهو الْمُستحقٌ بأن نعبده بطاعته وَدَعَائِه واستغائته» وَسّائر أعمالنا وعباداتنا؛ لأنَّ الله خلقنا لهذاء قال تعالى: «إوَمَا حَلَدَتُ يِلْنَّ وَالإنى إل

لْيعبدُوض © [الذاريات: 5ه].

كاي لمر واسم

وهذه العبادة» هي : توحيده وطاعته» واتباع شريعته» وتعظيم أمره ونهيه قولا وعملا.

والدليل على معرفة الله بآياته قوله تعالى : «ومن دَايَنيهِ لْبِلُ وَالتَمَاد 2217م ص4 شعت : 0 كل هذه تَدُلُ عَلَى أَنَهُ رب الْعَالَمِينَ وَأَنَهُ الاق اللي ان تَى الليل بظلاموء وَيَذْهبٌ التّهارٌ بضِيا كه اك يَجئّ النّهارٌ ويَذْمَبٌ التّيل.

(1) هو أبو الفداء الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء القرشي نسبًا الدمشقي مولدًا الشافعي مذهبًا صاحب التفسير والتاريخ المشهور بالبداية والنهاية المتوفى سنة [4/لاه] نظر: لمزيد من ترجمته تذكرة الحفاظ للذهبي(8/4١195١)‏ والدرر الكامنة لابن حجر(١/ )4٠٠‏ ولكلامه هذا انظر: تفسير القرآن العظيم له عند تفسيره سورة البقرة الآبة )١97/1( 13‏ طبعة طيبة الإصدار الثاني الطبعة الثالثة عام *57١ه‏ الموافق 8٠٠7م.‏

شرح سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

وهذه السَّمِسُ تَظلُعُ على النَّاسِ في الدنيًا كُلْهَاء وينتفعون بهاء وهذا القمر كذلك» في الليل وغير هذه من الآيات العظيمة» كالأرض وما فيها من جبال» وأنهارٍ وبحار» وأشجارء وحيوانات» وهذه السموات التي يراها اناس » كلاسن آيانه الداللا عن عطمنة وبوالة وك العائجي + وَانه :الكلذق الْعَلِيمُء ونه الْمُستَحِقُ للعبادة؛ ولهذا قال: وَمْنْ ييه الْبَلُ وَالتَهَدُ وَالقَمْش ولد لا مََجُنُوا لِلقّيين ولا لِلْقَمَرِ وَأسجدٌ سَجَدُوأ يله لَرَى حَلَقَهُنٌ إن مكنتم إَِّاةُ 0 يعني : لا تَعبدُوا هَذِهِ المخلوقات؛ بل اغيدوا الذي خلقهاء وأوجدها توحالة وتعالن :فين المستعق بِأنْ يذل لَهُ العبدء ويتخضعٌَ 5 ويطيعَ وار ويّنتّهيَ عَن نَوَاهِيهِ سيدا وتعالى؛ تَعظيمًا وتَقدِيسًا لهٌُ» وخوفًا

وسو

منة» ورغبةً فيمًا عِنْذه.

وقال سبحانه : «#إركت رك 4 [الأعرّاف: 04 يعني: [ إِنَّ ركم أيّها أيّها العباد من الجن والإنس هو اللهء وربكمء يعني : : خالقكمء وهو رد الحقّ وحدّهٌ لا شريك له: طاالْدى حَلَقَ لسَّموتٍ وَالْأَيْصَ في سِنَةِ أَبَامِ م و4 ار ص أَلْمرْشٍ 46 [الأعرّاف: 0 أي : ثم ارتفع على العرش »2 وعلا فوقه سبحانه وتعالى.

فَعِلْمُهُ في كل مَكانء وَهُو قَوقَ العَرشٍ» قُوقٌ جمِيع الْمَخْلُوقَاتٍ وَالعَرِئنٌ: سَقْفكُ المخلوقاتء وهو أغلّى المخلوقاتء وَاللهُ قَوقَهُ جَل وَعَلاء اسْتَوّى عَلَيْه ا ْيوَاء يَليقَ يجَلايهء لا يكاب َه في شنء ين صِفَاتِه قال تعالى : هس ل ثول 2 وف وهو ألسَمِيعٌ بير [الشورئ: كلع وقال تعالى: #ولم يك له كفو 7 حسل 46 [الإخلاص: 4].

وقوله : «ويعْيى الكل الثبار يطبم شيم [الأعرّاف: 4ه] أي : يُعَِي هَذَا

0 0

بهَذَاء وَهَذَا بِهَذَاء «وطبه حي [الاعزاف: 44 أي : سرِيعَاء وكل واحد يَظلْتُ الآخَرَء إذا انْتَهَى هَذًَا 0 هَذَّاء وَعَكُذًا. . . حَنَّى تَقُومَ السَّاعَةٌ وَألشمْسَ وَاَلْفَمَرَع [الأعرّاف: أي : : وَحَلَقَ المَّمسَ والقمرَّ» والنَّحجُومٌ خَلَقَهَا مُسَخرَاتِ ِأمْرِو مُطِيعَاتِء مُذَّلَكاتِ مره سبحانه.

ثم قال سبحانه: «ألا 1 له للق وال الامرات: 4 فالخلق له سبحائه » والادة لهء هو الاق الذي لا الت | مره الكَوْنِىٌ الي هو تَافِدٌ في النّاسِء كما قال تعالى: 4 مَروه إذَآ أََادَ سَيكًا أن يَقُولَ لم كن فيسَكورتٌ » لهس: *ها وقوله: «إوبا من إل وك تي تدر »> [القتر: ٠‏ قَأَمْرٌ اللو الْكَوْنِنُ الْقَدَرِيُ لَا رَادَ 7 وَلِهَذَا قَالَ:«ألا لَه قلق

200 2ر2 هه

لد يسارك الله رب لْملِينَ» [الأعرّاف: 04].

3

ف(تباركً) يعني : : بَلْعَ في الْبَرَكَةِ التّهَايَةَ وَهِيَ مِنِيعةٌ لا تصلخ إِلا

للوء قلا يُقَالُ لِلْعَيْدِ: تَبَارَكَ يَا قُلَانُ» هَذَا لا يَصْلْحُ م هق شاه باللوء كما قال تعالى: وترة لِى بيد يدو التلق» [الثلك: ]١‏ وإِنَّمَا يمال ْمَخلُوقٍ: بَارَكَ اللهُ في قُلَانء أو فُلَانُ مُبَارَكُ أمّا تَبَارَكْتَء فَإنّهَا لا تَصلحُ ! إِلّا لله وَحْدَهُ 7

والرَّبُّ: هو المعبودٌ» وَالْكَلَييت» المخلوقاتٌ كُنّها مِن الجن والإنسء والسَّماءٍ والأرض» وهو رَبْهَا سبِحَانَهُ وتعالى» و رب الجميع » وَخالقُ الجميع عر وعَلد:

قال تعالى: ظِيآابًا النّاش أعْيْدُوا َم ألَزِى َلئَ لذن ين ميم ملم و4 [البكرّة: ]١‏ حَحَلّقَّ الْجَمِيعَ اليه : قَيْلَنَاء وَالْذِينَ بعد تعدا مِنْ آدم وما كَبْلَهٌ هما بَعْدَهُ فهو خلق الجميع لِيتقُوه فيو كما قال تعالى : «لعلخ تَتو © ل[الْبَقَرّة: ١1؟]‏ 0 تَ سبحانه , تعض بَعْض أَفْعَاله فُقَالٌ: الى

حل كيه لاض فرشا وَآلسَّمَآء نه [البَقوّة: ؟1] فُجَعَل الأَرْضٌ فِرَاشَا لِلنّاسِء وَمِهَادَا لهم» عليها يسكنون» وعليها يبنون» وعليها ينامون» وعليها يمشون» وأرساها بالجبال.

مُعَّ قال تعالى : ظوَالتَمَآه ,445 انبَقرّة: :1 فجعلها بِنَاءَ وسقمًا محفوظاء وهم عن آياتها معرضون» وزيّنّهًا بالنجُوم والشمن والقمرٍ: انول ص نَ آلسَمَء مآ [الجَقَرّة: ؟7] أي : و السّحَابٍ : «مَأَخَيَ بهء من آلقّمدَتِ دق »4 أنواع الأرزاق في كل مكان» ويحيي الله به 0 بعد موتها.

ثم قال تعالى: لإفلا م ْعمَلُوا َه أتداد وم عاك موب » [البقرة 11 أي: أشبامًا ونظراء تعبدونها معهء لا صنمّاء ولا جنّاء ولا ملكّاء ولا غير ذلك. ظ

فالعبادة: حقٌ الله وحده» ليس له نديد» ولا نظيرء ولا مثيل؛ بل هو الإله الحقّ» وكان المشركون يتخذون له الأنداد» والنظائرء والأمثال من الأصنام والجنّ» والملائكة» ويعبدونهم من دون الله» ويستغيثون بهم فأنكر الله عليهم ذلكء وبيّن أنَّ هذه المخلوقات ليس لها حقٌّ في العبادة» ولا قدرة لها على شيء ِل بإذن الله سبحانه وتقديره.

قال الحافظ ابن كثير كله في تفسيره: الخالق لهذه الأشياء من سماءء وأرض» وثمارء وأشجار» ومطر وغير ذلك» هو المستحق للعبادة سبحانه وتعالى» وأن 5 لأنّه ربٌ الجميع» وخالق الجميع» كما قال تعالى : «وَإلهَئ إله لد ويد > إِلَهَ إِلَا هْوَ ليحن يحرم [البقرّة: 15].

معنى العبادة وأنواعها قال المؤلف 25 :

«وَأَنْوَاعٌ الْعِبَادَةٍ و التي أَمَرَ رَاللَهُ بهاء » مِثْل ام 00 وَالِحسَانٍ وَمقةُ الدعناف وَالحَوفء وَالرّجَاءُء وَالتوكُلَ» الك وَالرَهْبَة ف 3 وَالْحُْشُوعٌ وَالحَشْيَةٌ وَالإِنَابَةُ به ة» وَالاسْتِعَانَةٌ ستاك َالاسيمَاة: وَالذْبْحُ وَالَتَذْرُء وَغيدُ ير ذَلِكَ مِنَ الْعِبَادةٍ التي أَمَرَ الله بها 23

2 يه ره 33 52 تدعوأ م

لله والدليل قوله تعالى : #ؤوأن المستجد لله فَمَنْ صَرَف مِنْهَا شَيْنَا لِغَيْر اللى» كَهُوَ مُ؛ْ فر كاك والدليل قولَهُ

53 ع يه

تعالى: «إوتن يق م للد إلنها نلق ذا جهن لك به يننا كاك جد رذ

نه لا بفْلِحٌ الكيفرون» [المؤمتون: .]1١7‏

مَمَ أله هَ أحذاك [الجنّ: 18].

0 #ميو عب ',؟ سسي١١1)‏ 8 ف م كو مس4 2

وفي الحديث: «الدعَاءٌ الْعِبَادة) والدليل قوله تعالى وَقَالُ

0 لم2 ٠.‏ 5 2 . طش 2 3 تي -_- ص رار 1 2 أدغون َسْتَحِبٌ ل إن الذيت ل 20 عِبَادِقَ سَيِدْحَْلونٌ

0-000

ججهام دلخريت » (غَافر: 0]59.

)١(‏ رواه الترمذي من حديث أنس بن مالك وَيبه في أبواب الدعوات عن رسول الله ييه ياب ما جاء في فضل الدعاءء برقم 2777١‏ وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجهء والحديث في سنده ابن لهيعة وهو ضعيف. إلا أن هذا الحديث يشهد له حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما «الدعاء هو العبادة» لذا عضد به الشيخ في شرحهء كما سيأتي» ومعنى مخ العبادة: خالصهاء قال ابن الأثير: مخ الشيء ء خالصهء وإنَّما كان مخ العبادة الدعاء لأمرين: أحدهما: أنه امتثال لأمر الله تعالى حيث قال: ظأدَمُون أسْتَحِبَ لك [قافر: 17 فهو محض العبادة وخالصهاء الثاني: أنه إذا رأى نجاح الأمور من الله قطع أمله عما سواه ودعا لحاجته وحدهء وهذا هو أصل العبادة؛ ولأنّ الغرض من العبادة الصواب عليهاء وهو المطلوب بالدعاء. انظر : النهاية في غريب الحديث مادة: [مخخاء باب الميم مع الخاء ص 81١‏ طبعة دار ابن الجوزي الثالثة عام8178١ه‏ .

العبادة أنواع: فمنها الإسلام بأركانهء فكل ما أمر الله به من

أعمال الإسلام عبادة» من صلاة» وصومء وغير ذلك» وهكذا الإيمان بأعماله الباطنة» كالإيمان باللهء وملائكتهء وكتبهء» ورسلهء واليوم الآخرء والإيمان بالقدر خيره وشرهء وكذلك الخوف» والمحبة» والرجاءء إلى غير ذلك» فكل ما يتعلق بالقلوب داخل في العبادة» وهكذا الإحسان: «أَنْ تَعْيُدَ الله كَأَنَكَ ثَرَاهُ» وهذا أيضًا من العبادة؛ بل هو أعلى أنواع العبادة وأعظمها.

© فالواجب على كل مُكلّف إخلاص العبادة لله وحدهء فلا يدعو مع الله الأنبياء» ولا الأولياء» ولا الأصنام» ولا الأشجارء ولا الأحجارء ولا النجوم ؛لأنَّ العبادة حقّ لله وحده» قال تعالى: «إوَأنَ الْمَسَحِدَ يِه فلا تدعوأ مم م لله أحدايه [الجن: 14 وقال سبحانه: «إيّاك 1 وَلِيّاكَ [القّاتِحَة: 4]» 00 0 ولا تدع من دون سه ما لا لك 1 م فّإن َلَتَ فَإِنَكَ إذَا من الطليلينَ» ايُونس: »65٠0‏ وقال سبحانه وتعالى: لوس يدع مع أله إِلَدهًا لكر كا 0 0-1 به َنم ا عند ريو َه ٍِ بفَيِعُ الكفرون» [المؤمئرن: /1119].

وقال عر وجل : بويع الل في نهار وَمْلٌِ التَهَارَ ف لل وَسَخَّر لشّنس ولقمرٌ كل ينيد لجر فسا در َه يدم لذ الثلف؟

ليت 0 نه ما يلكت من مير 69 ن تدعورهم ل

2-0 0 0-0 م ءَ نظ مر عرسم مج عاعر ِ 2 - : سمعوأ ع4 ولد سخا ما استجابها لد ويو الْقِيعَةِ يكفرون شكم ولا '

500 ل 4-1 1].

ون

فسمى سبحانّةُ دعاءهم شركاء فالواجب على جميع المكلفين إخلاص العبادة لله وحدهء رجاءًء وخوفًاء واستعانةٌ» واستغائة وذبحًاء ونذرّاء وخشية لله» وصلاةٌء وصومّاء إلى غير ذلكء كُلَّه لله وحدهء فمن تقرّب لغير الله من ولىٌ» أو نبي» أو صنمء أو شجرء أو حجر بالدعاءء أو بالذبح» أو بالنذر» أو بالصلاة» أو بالصوم ونحو ذلك. فهو مشرك كافرٌ أشرك بالله» وعَبَّدَ مَعَهُ سواهء» كفعل المشركين الأولين. من عَبَّاد القبورء وعُبّاد الأشجارء والأحجارء والأصنامء ولهذا قال وَِكَ: «إولز أَصْرَوأ لَحبِطَ عَنَهُم كا كنوأ يتَملُوت) [الانقام: هماء وقال تعالى : «إِنَّدُ من مْثْرِدَ يله مَتَدَ حَرَمَ للَهُ علد الْجَنّدَ وَمأوهُ ألكَادُ4

0

2 2 - 5 2 ره

[التائدة: 08]» وقال سبحانه وتعالى : ولق أو إِليْكَ 5 آلدّد كَرِينَ6 [الزمر: 3-56ة].

فكل هذه العبادات يجب إخلاصها لله ومن صرف منها شيا لغير الله من صنمء أو شجرء أو حجر أو قبر» فهو مشرك بالله؛ لقوله تعالى: وت يَمٌ تم لله إِدهًا عكر لا يمن لك بد يثنا حَابدُ عند 3-9 اكلا" َِ يفَيعُ الكتفروت» [المؤمنون: 1197]» ولغيرها من الآيات السابقات» وهذا دليل على ما تقدّم.

وفي الحديث : «الدّعَاء مح العبادة23170 وفى لفظ آخر: «الدّعَاءٌ هو العِبَادَةة”'' وقال سبحانه: هوَيَالَ رَيَْكُمْ أدمُون أَسْتَحِبَ لَك إِنَّ ألرت

)١(‏ سبق تخريجه.

(؟) رواه أحمد وأصحاب السئن من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهماء انظر/ المسند (73717/5) وأبو داود في كتاب الصلاةء باب الدعاء برقم :»)١414(‏ والترمذي في أبواب الدعوات» باب ما جاء في“فضل الدعاء» برقم (709/7) وقال: هذا حديث حسن صحيح -

الى 20110

مَسَتَكْرونَ عَنَّ عِبَادَقِ سَيِدْحَلونَ 0 داخريت* آقافر: 60] فسمى الدعاء عبادة فِي قوله 20 لدت ٠‏ شَكَكرونَ عن عَنْ عِبَادَقٍ#» يعني : عن دعائي. فالدعاء: هو أن يضرع 3 الله يدعوه. 0 النجاةء» ويسأله الرُزق» كل هذا عبادة» فإذا صرفها للصنمء أو للشجرء أو للحجزء أو لميت» صار مشركًا بالله عزَّ وجلٌ» فيجب الحاار ج من الشرك كله دقيقه وجليله» وأن تكون العبادة لله وحده؛ لكن دعاء الحي الحاضر القادرء والاستعانة به في الشيء المقدور عليه لا بأس بهء ولا يعتبر داخلا في 1 ا( فلو قلت لأخيك الحاضر: يا عبد الله أعني على قطع هذه الشجرة» أو على حفر هذه البئرء فلا بأس بذلك» كما قال سبحانه في قصة موسى: ف فَاسْتَعمَهُ أليى عق شيككب عل اهن عدون [القّصّص: ا الآية استغاثة الإسرائيلي على القبطي ؛لأنَّ موسى قادر على إغاثته. يتكلم ويسمع. أمّا إذا اعتمد على المخلوق فيما لا يقدر عليه إِلّا اللّهء حاضرّاء أو غائبًاء أو ميئاء ؛ واعتقد أنه ينفع من دعاه. أو يضرء لا بالأسباب الحسيّة من الشرك باللّه؛ كما قال تعالى عنهم أنّهم قالوا : كزلة متكا ألو ايونس : فيظنون أَنّهُم يستطيعون بعبادتهم اهم أن يشفعوا ا الله في حصول مطالبهم. أو أَنّهُم يقربونهم إلى اللّه زلفى.

- 2 والنسائي في السنن الكبرى في كتاب التفسير في تفسير سورة غافرء برقم »)١١474(‏ وابن

ماجه في كتاب الدعاء» باب في فضل الدعاءء يرقم (78117)» كما أخرجه ابن حبان في صححه برقم (890)» والحاكم في المستدرك في كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر برقم (؟855١)‏ وصححه ووافقه الذهبي )4١/(‏ كما صححه الحافظ ابن حجر في فتح الباري» حيث قال: أخرجه أصحاب السئن بسند جيد .)64/١(‏

على كتاب الأصول الثلاخثة

كينا قال الله سبحانه عنهم في الآية الأخرى:طاما تَتْبْدُهُمْ ِل رآ ِل لله ُلقَ» ادؤتر: * وهذا من جهلهم وضلالهم بالشافع والمشفوع إليه.

والله سبحانه له الشفاعة جميعًاء وهو الذي يتصرف في عباده كيف يشاءء فلا يأذن بالشفاعة إِلّا فيمن يرضى الله عملهء ولا يشفع أحد عنده إل بعد إذنه» كما قال تعالى: 0 د ألَتِى شفع عِنْدهد إَّ بإذند- »4 البََرَهة: 1200» وقال تعالى : م لسفْعورت لا لمن أرتضو #6 [الأنياء: 4].

فالشفاعة لا تكون إِلّا بإذنه ا ورضاه عن المشفوع فيهء ومو مييكاتة و بر سئي بالشفاعة | ا أنه قال: لما سأله أبو هريرة كه قائلًا : مَنْ أَسْعَدُ النّاسٍ بِشَمَاعَتِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «مَنْ قَالَ: لا ا إِلّا الله حَالِضًا مِنْ كليو(9) أخرجه

0

البخاري في صحيحه.

ولا تكون الشفاعة إِلّا لمن رضي قوله وعمله من أهل التوحيد والإيمان .

لم

دنه مله نات يبارت ياتا

)١(‏ في كتاب العلم»؛ باب الحرص على الحديث برقم (8): وفي كتاب الرقاق» باب صفة الجنة والنار برقم (26861/0),